جهود ابن هشام البلاغية في شرح بانت سعاد

الملخص

يُسلِّط هذا البحث الضوء على الجوانب البلاغية في النحو عند ابن هشام (761هـ)، من خلال شرحه لقصيدة كعبه ابن زهير بن أبي سلمى (ت 26هـ)، وهي من أجمل القصائد التي قيلت على يد النبي صلى الله عليه وسلم. وقد كشفت هذه الدراسة عن جهود ابن هشام في علوم البلاغة الثلاثة: المعاني، والبيان، والبديع. أما في علم الدلالة، فيُخلَق الخبر، ويُحفظ الخبر، ويُقيَّد البلاغ، والحذر، والانتباه، والظفر، والتهذيب، والاستعارة. أما في علم البيان، فقد ذكر ابن هشام بعض المتشابهات؛ فأما القياس البليغ، فقد أشار إليه في شرحه، وحدد بعض موضوعاته، وكان تمييزه للمجاز نقلاً للبلاغة. في حالة المحسنين السمان، أشار ابن هشام إلى بعضهم بالجناس، والسجع، والفحول.

وبالبحث في التطبيقات البلاغية العديدة التي استخدمها ابن هشام لكشف جمال هذه القصيدة، كشف البحث عن عودة ابن هشام إلى علماء البلاغة، مستشهدًا بأدلتهم في مؤلفاتهم.