نحو تدريس لسانيات عربية معاصرة بين (التَّنظير والتطبيق)
DOI:
https://doi.org/10.26389/AJSRP.L160820الكلمات المفتاحية:
اللغة، الدرس اللّساني، مرجعيات، تنظير، تعليمية اللغةالملخص
لا شك أن اللغة شكّلت، عبر العصور الزمنية للوجود الإنساني، أساسًا للبحث والدراسة في مختلف مجالات العلوم الطبيعية والإنسانية، فهي ليست مجرد أصوات وإشارات يتواصل بها كل شعب كما عرّفها (ابن جني 922هـ - 392هـ)، أو مجموعة من الوظائف البنيوية للكلام كما وصفها بعده بقرون (فرديناند دي سوسير 1857-1913م) ليس هذا فحسب، بل تتجاوز اللغة الحدود الجغرافية والفكرية للتحقق من المحتوى المعرفي للإنسان وترجمته. ونحن نرى تفوق اللغات الحية على غيرها من اللغات، ويتطلب الوصول إلى هذا التفوق إعادة النظر في المراجع المهمة للغة ودمجها مع تطورات الفكر اللغوي المعاصر، ونظراً لأهمية الموضوع، جاءت هذه الدراسة كمحاولة لإعادة التنظير الشامل والهادف في المجال التعليمي للغة العربية، وهي جديرة بنا في ذلك. الحديث عن حلم تحقيق فكر لغوي عربي معاصر يليق بمكانة اللغة العربية، كما تبناه وعمل عليه الأستاذ (عبد الرحمن الحاج صالح). درس الواقع التعليمي: اللغوي العربي وآفاقه، فكان لا بد من التساؤل: ما هي رهانات تطوير اللغة العربية؟ وما أهم البدائل النظرية والعلمية التي يُعتمد عليها للنهوض بها عالميًا؟ وكيف يمكن للمؤسسات والهيئات الفاعلة تسهيل وتسويق الفكر اللغوي باللغة العربية لغير الناطقين بها؟





