دور الحوافز المستخدمة من قبل المعلمين في تحسين التحصيل والسلوك الاجتماعي لطلبة التوحد في مدارس شرقي القدس من وجهة نظر المعلمين
DOI:
https://doi.org/10.26389/AJSRP.N100625الكلمات المفتاحية:
الحوافز التعليمية، السلوك الاجتماعي، التحفيز المعنوي، التحفيز المادي، الدمج المدرسيالملخص
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على دور الحوافز التعليمية التي يستخدمها المعلمون في تعزيز التحصيل التعليمي والسلوك الاجتماعي لدى الطلبة ذوي اضطراب طيف التوحد في مدارس شرقي القدس، وذلك من وجهة نظر المعلمين، تم قياس السلوك الاجتماعي لديهم من خلال استبانة وأيضا ملاحظات للتعامل والتصرف والسلوكيات في الواقع. تكتسب الدراسة أهميتها من الحاجة إلى تطوير استراتيجيات تعليمية فعالة تواكب احتياجات هذه الفئة، وتسهم في دعم دمجها النفسي والتربوي ضمن بيئات مدرسية متنوعة. واعتمدت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وتكونت عيّنتها من (80) معلماً ومعلمة من العاملين في مجال التربية الخاصة ضمن مدارس ورياض أطفال في شرقي القدس، تم اختيارهم بطريقة عشوائية. شملت العينة معلمين يعملون في صفوف الدمج والتعليم المنفصل، وتنوعوا من حيث الجنس، والخبرة، والمؤهل العلمي، مما عزز من تنوع وجهات النظر وموثوقية النتائج. وأظهرت النتائج أن الحوافز، سواء المادية (كالجوائز والمكافآت) أو المعنوية (كالتشجيع اللفظي والتعزيز الرمزي)، تُسهم بشكل ملحوظ في رفع الدافعية للتعلم، وزيادة التركيز، وتقليل السلوكيات السلبية لدى الطلبة ذوي التوحد. كما أشارت النتائج إلى أن فعالية الحوافز تزداد عندما تُصمّم بما يتوافق مع الخصائص الفردية لكل طالب، وتُستخدم بشكل منتظم ضمن بيئة تعليمية داعمة. بناء على النتائج أوصت الدراسة بضرورة تدريب المعلمين على استخدام الحوافز بطريقة ممنهجة تتلاءم مع طبيعة اضطراب طيف التوحد، مع تعزيز التعاون بين المدرسة والأسرة لضمان استمرارية الدعم التحفيزي داخل وخارج الصف، مما ينعكس إيجابًا على تعلم الطالب وتكيفه الاجتماعي.
المراجع
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 المؤسسة العربية للعلوم ونشر الأبحاث

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.





