أثر طبيعة الوظيفة على الاستقرار الوظيفي: دراسة تطبيقية على العاملين بالمديرية العامة للشئون الصحية بمنطقة عسير

الملخص

هدفت الدراسة إلى الكشف عن أثر طبيعة الوظيفة (مؤقتة - دائمة) على الاستقرار الوظيفي لموظفي المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة عسير، وكذلك التعرف على الفروق بين هؤلاء الموظفين وفقًا للمتغيرات (طبيعة الوظيفة - النوع/الجنس - العمر - المؤهل العلمي - سنوات الخبرة - الحالة الوظيفية). استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي في هذا البحث. أعد الباحث استبانة كأداة للدراسة، تضمنت البيانات الديموغرافية للعاملين ورئيسين. الأول يمثل طبيعة الوظيفة وفقراته (11) والثاني يمثل الاستقرار الوظيفي وفقراته (17) فقرة. بعد تطبيق الاستبانة على عينة الدراسة، تم الحصول على البيانات ومعالجتها وتحليلها إحصائيًا بواسطة برنامج الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS).

توصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات الموظفين الدائمين والمؤقتين في الدرجة الكلية للاستقرار الوظيفي للموظفين الدائمين، حيث كان متوسط ​​الموظفين الدائمين أعلى من متوسط ​​الموظفين المؤقتين. كما لم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات العاملين المؤقتين في الدرجة الكلية للاستقرار الوظيفي تُعزى إلى اختلافات الجنس (ذكور وإناث). كما لم توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الاستقرار الوظيفي تُعزى إلى الحالة الوظيفية، ولم توجد فروق في الاستقرار الوظيفي بين الموظف العام والمديرين. كما لم توجد فروق في الاستقرار الوظيفي بين العاملين المؤقتين تبعًا لاختلاف المؤهل العلمي. ولم تكن قيمة "P" ذات دلالة إحصائية. ولم توجد فروق في الاستقرار الوظيفي للموظف المؤقت تبعًا لاختلاف سنوات الخبرة. ولم تكن قيمة "P" ذات دلالة إحصائية. كما لم توجد فروق في الاستقرار الوظيفي للموظف المؤقت تبعًا لاختلاف العمر، حيث لم تكن قيمة "P" ذات دلالة إحصائية.

وأوصت الدراسة بضرورة توفير الاحتياجات الأساسية للعاملين المؤقتين بهدف توعيتهم بالأمان والاستقرار الوظيفي، مع توفير الحوافز المادية والمعنوية لهم بما يعزز ارتباطهم بالمؤسسة العمالية وبالتالي ضمان استقرارهم الوظيفي.