إدارة المواهب من النشأة إلى التطور (دراسة مفاهيمية في المصطلح وأبعاده)
DOI:
https://doi.org/10.26389/AJSRP.C310525الكلمات المفتاحية:
إدارة المواهب، المؤسسات التربوية، الموارد البشرية، القيادة، السمات الشخصيةالملخص
هدفت هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على ماهية إدارة المواهب وأهميتها وأبعادها ودورها المحوري في تعزيز التنافسية بين مختلف المؤسسات، خاصة في ظل التنافس العالمي القائم على جذب واستقطاب الموارد البشرية الماهرة والقادرة على تلبية احتياجات المؤسسات وتحقيق أهدافها. استخدمت الدراسة المنهج الاستقرائي القائم على استقراء واستقصاء ما كُتب حول الظاهرة محل الدراسة، ومن ثم استخدام أداة التحليل للتحليل والمقارنة بين ما تم جمعه من معلومات وبيانات وصولاً للنتائج. وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج منها: أن إدارة المواهب تمثل امتدادًا وتطورًا لإدارة الموارد البشرية والتي بدورها مثلت امتدادًا وتطورًا لمفهوم الإدارة الذي ظهر في بدايات القرن الماضي وأسهم في إدارة المؤسسات وتجويد عملياتها. كما أن إدارة المواهب مفهوم حديث لذلك اختلف الباحثون في تعريفه إلا أن الباحث يرى أنه يمكن تعريفها بأنه: منهج حديث يهدف إلى تحسين وتجويد العمليات الإدارية المتعلقة برأس المال البشري والمتمثلة في الاستقطاب والتدريب، والتنمية، والاحتفاظ، والنشر، ومن ثم استثمار الموهوب ودعمه من أجل ضمان بقائه واستمرارية إنتاجيته من خلال وضع آلية تضمن توظيف موهبته في مختلف المستويات الإدارية للمؤسسة، ضمن إطار عام يضمن التفاعل والتكامل بين مختلف الإجراءات والممارسات الإدارية التي لم توجد إلا بهدف دعم تنافسية المؤسسة واستمرارية عطائها. كما أكدت الدراسة على أهمية إدارة المواهب وضرورة توظيفها في مختلف المؤسسات التربوية وغير التربوية، إذ المؤسسات اليوم تركز على استقطاب الكفاءات وأصحاب المواهب في مختلف التخصصات، وتعمل على توفير البيئة المعينة لهم على الإبداع والابتكار وتقديم الحلول الإبداعية للمشكلات التي تواجه العاملين من جهة، ومن جهة أخرى تعمل على توظيف مهاراتها وخبراتها من خلال تقديم منتجات تنافسية تعزز من تنافسية المؤسسات وتحقيق أهدافها.
التنزيلات
المراجع
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 المؤسسة العربية للعلوم ونشر الأبحاث

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.