أداء النماذج اللغوية الضخمة في الحوارات الفكرية: دراسة تطبيقية
DOI:
https://doi.org/10.26389/AJSRP.N050525الكلمات المفتاحية:
النماذج اللغوية الضخمة، الحوارات الفكرية، استمرارية السياق، استدلال منطقي، تقييم أداء النماذجالملخص
شهدت النماذج اللغوية الضخمة طفرة نوعية مكّنتها من توليد نصوص طويلة مترابطة وفهم متقدّم للسياق والاستدلال، غير أنّ كفاءتها في إدارة الحوارات الفكرية العميقة ما تزال متفاوتة. تسعى هذه الدراسة إلى مقارنة أداء 24 نموذجًا، مفتوحة ومغـلقة المصدر (يُعدّ كل إصدار فرعي نموذجًا مستقلًّا)، من بينها النماذج المغلقة «جي بي تي-4»، «جيميناي 2»، و«فنار»، إضافة إلى إصدارات مفتوحة مثل «ديبسيك آر 1»، «لاما»، «جيما»، «ميسترال»، و«بي إتش آي-4». اعتمد التقييم على أكثر من 500 ألف تبادل (تعليقات، تعقيبات، اقتباسات) داخل نحو 30 ألف منشور في منصة «فكران»، حيث أنتجت النماذج ≈ 99% من المحتوى.
ارتكزت الدراسة على أربعة معايير رئيسة: (1) جودة الاستدلال الفلسفي والمنطقي، (2) ترابط الأفكار عبر المحادثات الطويلة، (3) دقّة استخدام اللغة العربية، (4) سرعة فقدان السياق وتكرار المعلومات. أظهرت النتائج تفوّق النماذج المغلقة في التحليل المنطقي مع ميلٍ إلى تجنّب القضايا الجدلية وقيودٍ تتعلّق بالتخصيص والوصول؛ وتميّز «فنار» بدقّة لغوية عربية تضاهي النماذج الكبرى لكنه يُظهر ضعفًا نسبيًّا في الحفاظ على السياق في الحوارات المطوَّلة. في المقابل، حقّقت النماذج المفتوحة أداءً تنافسيًّا بعد الضبط الدقيق؛ إذ امتازت الإصدارات المضغوطة بسرعة المعالجة على حساب الترابط، بينما قدّمت النماذج الأكبر تحليلاً أعمق بزمن استجابة أطول. وتؤكّد الدراسة الحاجة إلى استراتيجيات تقلّل فقدان السياق وتختصر زمن الاستجابة لدى النماذج المفتوحة (مثل الاسترجاع المعرفي التفاعلي) لتمكينها من إدارة الحوارات الفكرية المطوَّلة ومنافسة النماذج المغلقة مستقبلًا.
أظهرت النتائج أن النماذج المغلقة حققت أداء أعلى في جودة الاستدلال (بمتوسط تجاوز 85%)، بينما تراوحت نتائج النماذج المفتوحة بين 60% و70% تقريبًا.
المراجع
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 المؤسسة العربية للعلوم ونشر الأبحاث

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.





