دور التدخل الدولي في دحر الإرهاب (منطقة الساحل الإفريقي نموذجًا)
DOI:
https://doi.org/10.26389/AJSRP.Q170525الكلمات المفتاحية:
الإرهاب، التدخل الدولي، الجماعات الإرهابية، دحر الإرهاب، داعش، القاعدة، "بوكو حرام"، جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، هشاشة الدولة، الثروات الطبيعية، القوى الدولية، التنافس الدولي، الاستقرار السياسي، الانقلابات، الأمن، التنميةالملخص
تعتبر منطقة الساحل الإفريقي (مالي، بوركينا فاسو، تشاد، النيجر، موريتانيا) مسرحًا لنشاط تنظيمي "داعش" و"القاعدة"، حيث تصاعد التهديد الإرهابي بشكل خاص عبر جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، فرع القاعدة في الساحل، إلى جانب تنظيم "داعش" في الصحراء الكبرى، وسط معارك طاحنة بين الفصيلين منذ العام 2020، إضافة إلى سلسلة من العمليات الإرهابية التي تستهدف منشآت عسكرية ومدنية على حد سواء.
وتُعدّ منطقة الساحل، بما تمتلكه من ثروات طبيعية ضخمة كالنفط والغاز والذهب والمعادن، موضع تنافس دولي محتدم. وتبرز الإشكالية الجوهرية هل أسفر التدخل الدولي لاسيما الفرنسي، والروسي، والأميركي، والصيني في دحر الإرهاب؟
ويهدف البحث إلى تحليل طبيعة التدخل الدولي في المنطقة (عسكري، استخباراتي، ، تنموي) إلى جانب تقييم أثر هذا التدخل في القضاء على الجماعات الإرهابية.
وقد اعتمدنا المنهج الوصفي التحليلي لتحليل طبيعة التدخل الدولي وأبعاده إلى جانب المنهج المقارن للمقارنة بين نتائج التدخلات المختلفة اضافة إلى منهج دراسة الحالة مع التركيز على حالة أو حالتين مثل مالي باعتبارها ساحة رئيسية للتدخل الدولي.
وقد توصلنا الى نتائج رئيسية أبرزها فعالية محدودة للتدخل الدولي في دحر الإرهاب حيث تبين أن التنافس الدولي أدى إلى تشتت الجهود في تلك المنطقة الغنية بالثروات.
التنزيلات
المراجع
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 المؤسسة العربية للعلوم ونشر الأبحاث

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.





