التعايش والتسامح في غرناطة خلال عصر المرابطين (448–541هـ / 1056–1147م)
DOI:
https://doi.org/10.26389/AJSRP.L240925الكلمات المفتاحية:
الأندلس، غرناطة، التعايش، التسامح، أهل الذمة، اليهود، النصارى، التعدد الثقافيالملخص
لم يكن الوجود الإسلامي في غرناطة مجرد مرحلة انسجام سطحي بين مكونات دينية وعرقية متباينة، بل شكّل ساحة اختبار معقدة لتفاعل القيم المعلنة مع المصالح الواقعية. فالتسامح لم يكن قيمة مطلقة بقدر ما كان أداة سياسية واقتصادية تستخدمها السلطة بحسب الحاجة؛ إذ أتاح استقرار الحكم فترات من الانفتاح والازدهار، بينما أدّى ضعف الدولة أو احتدام التنافس الاقتصادي إلى تضييق وقيود. من هنا فإن دراسة التعايش في غرناطة تتجاوز الوصف التاريخي لتكشف عن دينامية التوازن بين المبادئ والمصالح: كيف ساهم هذا التفاعل في إنتاج مجتمع متنوع ومبدع حضاريًا، وكيف أظهر في الوقت نفسه هشاشته أمام الأزمات. إن تحليل التجربة الأندلسية يبيّن أن التعايش لم يكن حالة مثالية، بل تجربة تاريخية مركّبة تتأرجح بين الانفتاح والانغلاق وفق موازين القوة.
التنزيلات
المراجع
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 المؤسسة العربية للعلوم ونشر الأبحاث

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.





