الاختيارات الفقهيَّة للخروج من الخلافات المذهبيَّة في عددٍ من أحكام الصلاة جامع الإمام أبي حنيفة (رحمه الله) أنموذجًا: دراسة استقرائيَّة مقارنة
DOI:
https://doi.org/10.26389/الكلمات المفتاحية:
الاختيار الفقهي، أبو حنيفة، الصَّلاةالملخص
تتميَّز عددٌ من المساجد العامَّة الكبيرة بالتعدد المذهبيِّ بين مذهبين أو أكثر، ومن هذه المساجد مسجد الإمام أبي حنيفة (رحمه الله) في الأعظمية المحروسة، وهذا التعدد قد يُسبِّبُ الإرباك والحرج للإمام والمأموم في عددٍ من الأحكام الفقهيَّة المتعلقة بالصلاة، وهذه الدِّراسة هدفها الرئيس: وضع ضوابط لاختيار الأوفق من تلك الأحكام التي تم استقراؤها تحت قاعدة صلاحيَّة الشريعة للتطبيق في كل زمان ومكان، بعيدًا عن التَّعصب المذهبيِّ وقريبًا من مرادِ شريعتنا في التَّيسير ورفعِ الحرج وتوحيدِ الكلمة وعدمِ التَّشتت، وأما منهج الدراسة فقد كان لزامًا الأخذ بالمنهج الاستقرائي في جمع المسائل التي تقع ضمن عنوان الدراسة، ومن ثَمَّ منهج استنباط الأحكام المتعلِّقة بالمسائل المختارة وتحليلها للوصول إلى أوفقها في هذه المساجد، وقد اخترنا ثلاث مسائل -أحسبها الأهم- وهي: وقت أذان العصر، ووقت أذان العشاء، والصَّلاة على الغائب، وأما نتائج البحث فإنه قد تبيَّن للباحث أنَّ الاختيار الفقهي فيها كان كالآتي: (1) أنَّ أذان العصر يتأخرُّ عند الحنفيَّة؛ لكنَّ قول الجمهور هو المختار، (2) وأنَّ الصَّلاة على الغائب وإن كان فعلُها مخالفٌ للمذهب الحنفي إلا أنَّ مسجد الإمام أبي حنيفة أخذَ بالقول الثَّاني لما فيه من ردٍّ لجميل تلك الشخصيَّات المؤثِّرة في مجتمعاتنا وتذكيرٍ بما قدَّموه، والحمد لله.
المراجع
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 المؤسسة العربية للعلوم ونشر الأبحاث

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.





