دراسة لأورام الجهاز الهضمي المشخصة حديثاً في مشفى تشرين الجامعي في اللاذقية - سوريا وعوامل الخطر المرتبطة بها

الملخص

الهدف: أُجريت هذه الدراسة لتحديد الخصائص الوبائية للمرضى المحالين إلى مستشفى تشرين الجامعي في اللاذقية، والذين شُخِّصت إصابتهم بأحد أنواع أورام الجهاز الهضمي الخبيثة، ودراسة توزيع عوامل الخطر لديهم.

المرضى والأساليب: دراسة وصفية رصدية (مقطعية) أُجريت خلال الفترة من يناير 2020 إلى يناير 2021 في مستشفى تشرين الجامعي في اللاذقية - سوريا (قسم أمراض الجهاز الهضمي). شملت المتغيرات التي تم تحليلها: العمر، والجنس، وموقع الورم، وعوامل الخطر.

النتائج: شملت عينة البحث 223 مريضًا (127 ذكرًا و96 أنثى). تُعد أورام المريء نادرة نسبيًا، ومعظمها من نوع سرطان الخلايا الحرشفية (72.8%). تُعدّ أورام المعدة ثاني أكثر الأورام شيوعًا بنسبة 23.8%، وشكّل سرطان الغدد 89% من الحالات. ومثّل سرطان القولون والمستقيم النسبة الأكبر (35%) من أورام الجهاز الهضمي، وكان نصف هذه الأورام في المستقيم. وجاء سرطان البنكرياس في المرتبة الثالثة بنسبة 11.2% من الحالات. أما أورام الأمعاء الدقيقة والمرارة وسرطان الخلايا الكبدية فهي نادرة نسبيًا. وكانت عوامل الخطر الأكثر شيوعًا هي التدخين في معظم الأورام، ووجود جرثومة الملوية البوابية (H. pylori) لدى 70% من مرضى سرطان الغدد المعدية، والتاريخ العائلي ومرض التهاب الأمعاء لدى مرضى أورام القولون.

الخلاصة: على الرغم من انخفاض معدل الإصابة ببعض سرطانات الجهاز الهضمي، إلا أن هذه السرطانات لا تزال تُشكّل تحديات كبيرة للصحة العامة، وخاصة أورام القولون والمستقيم.