التحليل الوبائي لحالات الدفتيريا في الحديدة، اليمن: مراجعة لسجلات القبول من عام 2018 إلى عام 2022
DOI:
https://doi.org/10.26389/الكلمات المفتاحية:
الدفتيريا، الانتشار، علم الأوبئة، الحديدةالملخص
الخناق مرضٌ مُعدٍ قد يكون مميتًا، تُسببه بكتيريا الوتدية الخناقية، وهي عصية موجبة الجرام غير مغلفة. ينتقل المرض بشكل رئيسي عن طريق التلامس التنفسي الوثيق، مما يؤدي إلى التهابات في البلعوم الأنفي قد تُسبب انسدادًا في مجرى الهواء، وفي الحالات الشديدة، إصابة جهازية. لم تشهد اليمن سابقًا تفشيًا واسع النطاق للمرض حتى ظهر وباءٌ كبيرٌ بين أكتوبر/تشرين الأول 2017 وأغسطس/آب 2018، حيث أُبلغ عن 2203 حالات مشتبه بها، مما أسفر عن 116 حالة وفاة. الهدف: إجراء تحليل وبائي لحالات الخناق في الحديدة، اليمن. المنهجية: اعتمد تصميم الدراسة على دراسة وصفية، رجعية، ومستعرضة، شملت المستشفيات. يتكون حجم العينة من العدد الإجمالي لمرضى الدفتيريا الذين حضروا مستشفى الثورة العام في محافظة الحديدة باليمن خلال فترة الدراسة من 2018 إلى 2022 وعددهم 534 حالة. النتائج: أشارت النتائج إلى أن معدل انتشار الدفتيريا في محافظة الحديدة بلغ 534 حالة في الفترة التي تم البحث فيها. وكان أعلى معدل انتشار في مديرية الحوك حيث بلغ 129 حالة أو 24% من الحالات، تليها مديرية الحالي حيث بلغ 106 حالات أو 19.8%. وأظهرت نتائج الدراسة أن (63%) من المشاركين المصابين بالدفتيريا كانوا من الإناث بينما كان (37%) من الذكور. وكان المرضى الذين تبلغ أعمارهم 10 سنوات وأقل هم الأكثر تضررًا خلال تفشي الدفتيريا هذا (46.54%)، مقارنة بالفئة العمرية الأكبر سنًا من 11 إلى 20 عامًا والتي بلغت 29.16% أيضًا. وكان معدل انتشار الدفتيريا أعلى بين أولئك الذين لم يكتمل تطعيمهم (7.9 %). الاستنتاج: أظهرت الدراسة زيادة ملحوظة في معدل انتشار الدفتيريا في محافظة الحديدة. كما أظهرت أن عدم اكتمال التطعيمات يرتبط بارتفاع معدلات العديد من المضاعفات.
المراجع
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 المؤسسة العربية للعلوم ونشر الأبحاث

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.





