دور الخلايا القاتلة الطبيعية والخلايا الليمفاوية الفطرية في المراقبة المناعية ضد السرطان في الفئران: مراجعة
DOI:
https://doi.org/10.26389/AJSRP.A260325الكلمات المفتاحية:
الخلايا التائية، العلاج المناعي، الأورام، الخلايا الفطريةالملخص
تعد الخلايا التائية مكونات أساسية في العلاج المناعي للسرطان، حيث تقوم بمسح الجسم بحثًا عن المستضدات المعروضة على جزيئات MHC لاستهداف الأورام بشكل دقيق. ترتبط الخلايا التائية السامة للخلايا (+CD8) والخلايا التائية المستقطبة نحو Th1 (+CD4) بتحقيق نتائج علاجية أفضل. ومع ذلك، فإن الاستجابات المناعية ضد السرطان لا تقتصر على الخلايا التائية التقليدية فقط، بل تشمل العديد من الخلايا المناعية المهمة في المراحل المبكرة من التسرطن. على الرغم من افتقار العديد من الخلايا المناعية لمستقبلات محددة للببتيدات المستضدية، إلا أنها قادرة على اكتشاف العلامات المبكرة للتحول الخبيث. توفر الخلايا المناعية الفطرية مثل البلاعم والخلايا المتعادلة حماية فورية ضد الأورام. كما أن الخلايا التائية غير التقليدية، مثل خلايا NKT وخلايا Tγδ، والخلايا الليمفاوية الفطرية (ILCs) تعزز المراقبة المناعية بشكل أكبر. يبرز هذا التنوع في الخلايا المناعية أهمية التعاون بين الخلايا التائية التقليدية والفطرية في تعزيز مراقبة الأورام، مما يوفر حماية شاملة في جميع مراحل تطور السرطان، بدءًا من اكتشاف التحولات الخبيثة المبكرة وصولًا إلى الاستجابة للعلاج المناعي. تهدف الدراسة إلى استكشاف الأدوار المحورية للخلايا التائية التقليدية وغير التقليدية والخلايا المناعية الفطرية في الكشف المبكر عن الأورام ومراقبة المناعة ضد السرطان، بهدف تحسين فعالية العلاجات المناعية من خلال فهم تفاعلاتها المعقدة في المراحل المبكرة من التسرطن.
المراجع
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 المؤسسة العربية للعلوم ونشر الأبحاث

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.