المجالات الغابوية بالريف الأوسط الجنوبي بين تعدد الأدوار الاقتصادية وأفاق التدبير المستدام: دائرة تاونات أنموذجا
DOI:
https://doi.org/10.26389/AJSRP.D260225الكلمات المفتاحية:
دائرة تاونات، الغابة، التدهور، حماية الغابة، استدامةالملخص
يتوفر الريف الأوسط الجنوبي على تراث غابوي متنوع وكثيف (الصنوبريات، الارز، البلوط ....) ساهمت في تشكيله واستدامته مجموعة من الظروف الطبيعية والتاريخية والتنظيمية، وقد أسهمت الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الهشة للساكنة المحلية في اعتمادها على الغابة بشكل كبير وهذا ما جعلها تضطلع بأدوار متعددة، طاقية وعلفية ورعوية...
لقد أدى تزايد الضغط على الغابة في ظل التحولات البنيوية التي شهدها المجال والمرتبطة خاصة بالظروف الطبيعية المتسمة بالتغايرية المناخية والتوسع المجالي لزراعة القنب الهندي إلى تراجع المجال الغابوي سنويا بمعدل 100 هكتار. ولإنقاذ الغابة وضمان استدامتها بدلت الجهات الوصية على القطاع مجهودات كبرى لحماية وصيانة المنتوجات الغابية عبر تدخلات تقنية وإجراءات قانونية، لإعادة التوازن للمنظومة الغابية بالريف الأوسط الجنوبي.
تهدف هذه الدراسة، إلى إبراز مختلف الأدوار الاقتصادية للغابة، والتدابير التي قامت بها الدولة لحمايتها من التدهور، وقد اعتمدنا في هذه الورقة، على المنهج الوصفي التحليلي، وعلى استمارة ميدانية همت 350 أسرة. تتلخص أهم النتائج التي توصلنا إليها، في: تعدد الوظائف الاقتصادية للغابة (تساهم ب 81,2 % من الحطب المستهلك بالمجال، وبحوالي 39,68% من الوحدات العلفية، وما يقارب 1 737 925 درهم سنويا كموارد مالية للجماعات الترابية)، أما تدخلات الدولة لحماية الغابة فتمثلت في إعادة تشجير 1101 هكتار، والقيام بالتحديد الإداري 78,7 % من الملك الغابوي.
المراجع
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 المؤسسة العربية للعلوم ونشر الأبحاث

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.