الإسرائيليات بين اللغة والأسطورة
DOI:
https://doi.org/10.26389/AJSRP.H130325الكلمات المفتاحية:
الإسرائيليات، الدلالة (النحوية، الصرفية، المعجمية دلالة، السياق)، التفسيرالملخص
تضمنت معظم التفاسير مرويات من الإسرائيليات، رفع بعضها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وربما اغتر بعض المفسرين بهذه المرويات، واتخذها وسيلة لتفسير آيات القرآن الكريم،وتنقسم هذه الأخبار إلى أنواع؛ منها: ما أقره الإسلام وشهد بصدقه فهو صادق، ومنها: ما أنكره الإسلام وشهد بكذبه، فهو باطل، ومنها: ما وقف منها موقفاً محايداً، واختلفت طرق المفسرين في سردها فمنهم من أكثر منها مقرونة بأسانيدها كالطبري، أو جردها من الأسانيد كالبغوي، ومنهم من ذكر كثيرًا منها وتعقب البعض مما ذكره بالتضعيف أو الإنكار، كابن كثير، ومنهم من ردها كلها ولم يذكر منها شيئًا كمحمد رشيد رضا، إلا أن فهم القرآن الكريم استنادا للغة بصرفها ونحوها ودلالتها يجلو مثل هذه الإشكاليات ويكشف النص،وعليه هدف هذا البحث إلى: دراسة مدى توافق الروايات الإسرائيلية مع لغة القرآن الكريم من النواحي الصرفية والنحوية والمعجمية، فاللغة هي المرجع الأول والرئيس في فهم نصوص القرآن الكريم، واعتمد البحث على المنهج التحليلي النقدي، وذلك باستعراض الرواية ودراسة مدى تطابقها مع القرآن الكريم، من جهة لغوية، ومِن النتائجِ التي توصَّل لها البحث: وجود كثير من الرويات الإسرائيلية لا تحتملها اللغة، وعليه يمكن رد هذه المرويات وإسقاطها لما تتسبب به من سوء فهم للقرآن الكريم.
المراجع
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 المؤسسة العربية للعلوم ونشر الأبحاث

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.





