من بلاغة الخطاب عند أبي بكر الصدّيق –رضي الله عنه– خطبة مبايعته بالخلافة أنموذجاً (دراسة تحليليّة)
DOI:
https://doi.org/10.26389/الكلمات المفتاحية:
أبو بكر الصدّيق، الخطاب السياسي، الأساليب البيانيةالملخص
يتناول هذا البحث تحليل خطبة أبي بكر الصدّيق –رضي الله عنه– عقب مبايعته بالخلافة، باعتبارها نموذجاً متكاملاً للخطاب السياسي والديني في صدر الإسلام. وتكمن أهمية الخطبة في السياق التاريخي الحرج الذي ألقيت فيه، وفي مضامينها العميقة التي تعكس وعي الصدّيق بمسؤوليات الخلافة وحرصه على مصلحة الأمة الإسلامية.
ويستند البحث إلى ثلاثة محاور رئيسية: المحور الأول يدرس بلاغة الصدّيق وفهمه للقرآن الكريم وتوظيفه في خطابه، والمحور الثاني يحلل نصَّين من كلامه يظهران أبعاداً فكرية وقيمية، أما المحور الثالث فيركز على الأساليب البيانية في خطبته بعد توليه الخلافة.
وتوصل البحث إلى أن خطبة الصدّيق تمثل نموذجاً فريداً للبلاغة العربية والسياسة العادلة، من حيث جزالة اللفظ، وعمق المعنى، وتوازن العقل والعاطفة، مما يجعلها مرجعاً مهماً لفهم فن الخطاب الإسلامي المبكر ودوره في توجيه الأمة وإرساء قيم العدل والأمن والطمأنينة.
المراجع
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 المؤسسة العربية للعلوم ونشر الأبحاث

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.





